وصول إكيتيكي إلى ليفربول- الفائزون والخاسرون في الصفقة الضخمة

حملة التعاقدات في ليفربول كانت لا هوادة فيها هذا الصيف، وهوغو إكيتيكي هو أحدث الأسماء البارزة التي تصل إلى ميرسيسايد.
أنفق الريدز الأموال على نجم آينتراخت فرانكفورت السابق، وأخيراً ختموا الصفقة لمهاجمهم رقم 9 طويل الأمد الجديد. بعد موسم استثنائي 2024-25 في ألمانيا سجل فيه 22 هدفاً وقدم 12 تمريرة حاسمة، حصل اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً على المكافأة النهائية.
ستكون غالبية أولئك الموجودين في أنفيلد سعداء بإضافة المهاجم الفرنسي ذي التصنيف العالي، ولكن ليس كل من لديهم وجهة نظر في ليفربول سيكونون متحمسين لانتقال إكيتيكي.
إليكم الرابحون والخاسرون من انتقال إكيتيكي المكلف.
الرابح: فلوريان فيرتز

أحد أسباب اختيار فلوريان فيرتز لليفربول هو بلا شك مستوى زملائه الجدد في الفريق. الألماني البالغ 116 مليون جنيه إسترليني هو بالفعل أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم وينضم إلى فريق مرصع بالنجوم مليء بالنجوم. حسناً، موهبة استثنائية أخرى تبعته إلى أنفيلد.
سيستفيد لاعب خط الوسط المهاجم بشكل كبير من اللعب خلف مهاجم تقليدي مثل إكيتيكي، حيث ازدهر فيرتز في دعم كل من فيكتور بونيفاس وباتريك شيك خلال فترات حديثة في ليفركوزن. إنه هداف رائع ولكنه صانع ألعاب أفضل، ويستخدم خفة حركته وقدرته التقنية الرائعة لفتح حتى أشد دفاعات الخصوم.
إن وجود مهاجم رقم 9 تقليدي أمامه قادر على شغل قلوب الدفاع وتوسيع الدفاعات سيساعد بلا شك فيرتز على الازدهار في المساحات المفضلة لديه داخل وحول منطقة الجزاء. كما أن تزويد شخص قادر على وضع الكرة في الشباك باستمرار سيعزز أرقامه الهجومية خلال موسم أول مليء بالضغوط مع الريدز.
الخاسر: داروين نونيز

داروين نونيز هو بلا شك أكبر الخاسرين من توقيع إكيتيكي. كان من المتوقع منذ فترة طويلة أن يغادر الأوروغوياني المخيب للآمال الريدز هذا الصيف بعد ثلاثة مواسم من عدم الاتساق - جاء أسوأ موسم له تحت قيادة سلوت في الموسم الماضي - ولكن تم دفعه إلى باب الخروج بسبب أحدث صفقات ليفربول.
ارتبط نونيز بقوة بالانتقال إلى نابولي، ولكن بمجرد انسحاب أبطال إيطاليا من الصفقة، يبدو مستقبله غير مؤكد بشكل متزايد. يقال إن ميلان في السباق للحصول على توقيعه، في حين أن الدوري السعودي للمحترفين لا يزال وجهة محتملة.
بغض النظر عن ذلك، فإن وصول إكيتيكي يعني نهاية مغامرة نونيز في أنفيلد، حيث فشل اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً في نهاية المطاف في تحقيق إمكاناته على الرغم من لمحات واعدة عابرة. كان هناك أمل في أن تنجح تجربة نونيز، لكن الريدز سيضطرون بدلاً من ذلك إلى قبول الهزيمة وهم يتطلعون إلى استعادة بعض الأموال الحاسمة.
الرابح: آرني سلوت

حقيقة أن آرني سلوت تمكن من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسمه الأول بدون مهاجم مركزي يسجل 25 هدفاً يعود إلى حد كبير إلى التألق الهجومي لمحمد صلاح. سجل المصري 29 هدفاً وقدم 18 تمريرة حاسمة في المسابقة في الموسم الماضي وسيكون من المؤكد أنه سيساهم برصيد مماثل في 2025-26.
ومع ذلك، لا يمكن لليفربول الاعتماد على صلاح إلى الأبد. الريدز محظوظون لأن اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً محصن ضد الإصابات ولكن عاجلاً أم آجلاً سيتعين عليهم التأقلم بدونه. سيكون من الجيد أن يتمكن سلوت من إراحة الجناح في الموسم المقبل دون الخوف من نقص كبير في الأهداف في غيابه.
بالتأكيد يجعل إكيتيكي ليفربول سلوت أقل قابلية للتنبؤ في هذا الصدد. الأهداف القادمة من مناطق أكثر في الملعب لا يمكن أن تكون إلا شيئاً إيجابياً، حيث يقدم المهاجم الفرنسي وزميله الجديد في الفريق فيرتز طريقين أكثر اتضاحاً إلى الشباك.
إذا كان سلوت قادراً على جعل إكيتيكي يطلق النار بسرعة، فقد يكون هجوم ليفربول لا يمكن إيقافه.
الخاسر: ألكسندر إيساك

بعد رفض أولي سريع من قبل نيوكاسل، ابتعد ليفربول عن ألكسندر إيساك وعقد صفقة مع هوغو إكيتيكي، الذي كلف الريدز 79 مليون جنيه إسترليني (107.1 مليون دولار).
بعد ساعات فقط، ظهر أن إيساك أبلغ نيوكاسل برغبته في المغادرة. في حين أن ليفربول لا يزال يحظى بالاهتمام بالسويدي، فلا يمكن إنكار أن فرص انتقاله إلى أنفيلد أقل بكثير مما كانت ستكون عليه لو اتخذ هذا الموقف قبل أسبوع.
لا يزال من الممكن حدوث ذلك، بالطبع، لكن هذه الخطوة كانت ستكون شبه مؤكدة إذا لم يكن ليفربول قد وقع بالفعل مع إكيتيكي. إذا كان إيساك يريد حقاً الانتقال إلى أنفيلد، فسيتعين عليه قبول انتظار عصبي بينما يعمل الريدز على معرفة ما إذا كانوا يستطيعون تحمل كسر الرقم القياسي البريطاني للانتقالات الذي سجلوه في وقت سابق من هذا الصيف.
اقرأ أحدث أخبار ليفربول وإشاعات الانتقالات والمزيد
feed